Saturday, February 05, 2011

كتاب ما لم يخبرنه به أبي عن الحياة



ما لم يخبرني به أبي عن الحياة


ما لم يخبرني به أبي عن الحياة هو كتاب راقي جداً بمحتواه للكاتب كريم الشاذلي

أبتدا الكتاب بالإهداء التالي


كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة

كتاب يخاطب النفس البشرية , بطبيعتها الفلسفية و المتسرعة والإنهزامية

يخاطبنا ليجيب عن حوارتنا مع ذاتنا وعن قضايانا وعن كل مايتوارد في خواطرنا من تسرعات وترددات وشطحات

بأسلوب متواضع بسيط جذاب وقصصي أيضاً يتطرق أثناء الحديث لذكر قصص من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته أو حتى لمحمد رشوان لاعب الجودو الرياضي الذي أسلم إعجاباً بخلقه الألآف من اليابانين

أو لأنشتاين العالم المجنون ولراندي باوش الذي لم يبقى من حياته سواء الثلاثة أشهر

sedih...

«ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم».. مقولة قالها الإمام «علي بن أبي طالب» رضي الله عنه، أوجز فيها مبدأ تربويا في غاية الأهمية، وهو أن يرتفع الوالدان بآفاقهما لمجاراة الأبناء ولملاحقة الزمن الذي تتطور فيه الأشياء بسرعة الصاروخ، فيغرسا في أبنائهما الهمة والتأهب لمواجهة ما ستأتي به الأيام.. ومن هذه المقولة أيضا ينطلق «كريم الشاذلي» الباحث في العلوم الإنسانية بكتابة المتميز , قدمه لنا بأسلوب ذكي حيث يحتوي الكتاب على 224 صفحة يقسمه من بدايته حتى نهايته لأقسام لا تتعدى أكثر من الثلاث صفحات كأنه يتدرج بها مع مراحل حياتنا مُعِنوُن " هل هذه كلمة حقاً !! " كل قسم بعبارة شيقة تصرخ في وجهك لتلحق مايتبعها يتنقل بها من أول موضوع وهو البدايات الصعبة

فجميعنا نعي حرفياً أننا عند بدايتنا لأي عمل ما يكون صعب ونستغرق فيه الكثير من الوقت ولكن

من بعد مانتقنه , ننجزه في وقت أقصر بكثير




ليتبعها بهمسات تشجيعية في الأقسام التي تليها منها روعة الأخفاق

ومن بعدها القليل من الأقسام النيرة الأخرى من بعدها عنوان تعلم الأنتقام !!

ومن بعدها نسير معه كما نسير بحياتنا لنتوقف عند عنوان تسعون يوماً قبل دخول القبر !!

يتطرق فيه لقصة أستاذ علوم الحاسب راندي باوش الذي صنفته محطة الـ BC

من ضمن أفضل ثلاث شخصيات للعالم في عام 2007 ومجلة التايمز من ضمن الـ100شخصية مؤثره حول العالم

لينتقل بعدها لأقسام تحثنا على التمتع بالحياة أكثر والتمهل في الحياة لإعادة ترتيب حساباتنا




ومن بعدها لأقسام تحث على التمسك بالرأي وأسلوب مواجهة المحن لتسلسل الأقسام لتصل

في الأخير لأخر عنوان في الكتاب أنتصرنا ...

أثناء الأقسام وخلال الأحاديث الشيقة تظهر لنا فقاعات نور تمدنا بإقتباسات لبعض عظماء الدنيا

يطلق عليها بقعة ضوء أخترت البعض منها لأشارككم بها




بالفعل أعاني شخصياً من ذلك حيث أسمح لأي شيء حولي يثنيني أو يشغلني لأقولها بمعنى أرق

عن ماكنت أسعى إليه , بالطبع أحدثكم عن الامور الصغيره اليومية أما عن الصورة الكبرى

فالحمد لله أمشي فيها بخطوات أطفال وبإذن لله سأصل إليها ,

أعتقد جدياً أني قطعت النصف من الطريق للأن

love

صحيح , أُإيده كلياً لأني جربت النوعان , ولكني لست نادمة أبداً

بل والحمد لله أوصلتني عن تأكيد إلى قناعتي الحالية ..




إقتباس محفز وأكثر من رائع لأبن الجوزي



حفظه الله .. بالفعل السعاده تكمن بالقناعه والرضاء الداخلي ولن يأتي أبداً من الخارج

حتى لو كنت تنعم بأفضل أسلوب حياة عرفته البشرية ..

وفي الأخير قراءتك للكتاب ستعطيك الشعور ذاته عند قرائك لكتاب " السر "

أو لكتاب " شوربة الدجاج ", ولكن الفخر هنا بأن الكاتب عربي ومسلم والحمد لله

أسأل الله له التوفيق وخير الجزاء على ماخطت يداه وأسال السميع بأن يشفيه


حيث تعرض قبل يومين لحادثة إعتداء عند عودته من مطار القاهر نقل على أثرها للمستشفى

بعد أن سرقت ممتلكاته الشخصيه أيضاً ...

لاحول ولاقوة إلا بالله ... طهوراً إن شاء الله
ومن هنا تجدون مدونة الكاتب
http://karim4life.blogspot.com/

من هنا أختتم تغطيتي لهذا الكتاب الأكثر من رائع


أتمنى أن تكون التغطية المتواضعة حازت على إعجابكم, أشعر جدياً بأني لم أوفي هذا الكتاب الرائع حقه

وأتمنى أيضاًمن كل قلبي أن تشتروه أنتم بأنفسكم لتعرفوا ماذا أقصد

عندما ذكرت بأني لم أوفيه حقه ... !!
..
ملاحظة تجدونة في مكتبة جرير ..






وفي الأخير أحببت أن اضيف بعض الإهدااءات من هذا المنبر

أولها أبارك لأختاي الصغيرتان على نجاحهما

بالفعل فرحت لكما بشده خصيصاً مع تقديراتكم الحلوه

مبروك وأنتظروا هداياكم =)




....................................................................................

ومن هنا أيضاً أحب أن أشكر زوجة خالي على تفجيرها لحلفي

مما ترتب على ذلك صومي الثلاثة أيام الماضية

marah

.......................................................................................

وأحب أن أبارك لخالي الأخر وأتحمد له على سلامة بنته الصغنونه

من بعد تعرضها لألتهاب رئوي تنومت على أثره

وهاذي هي هديتها غلفتها لأمي عند زيارتها لها





الدجاجة مضحكه جداً تظهر صوت عالي وغريب عند الرعص على بطنها ..

ayam

وهنا بعد التغليف




الطويلة هي الدجاجة


ayam

...........................................................................................

وأشكر لكم وجدوكم في مدونتي

وأشكر أختي الكبرى الغالية على تشجيعها المستمر لي

أحبك غاليتي


وأتمنى أيضاً أن تدعوا لأختي الصغرى بالشفاء

فبعد قليل سأذهب معها لتضع أوكسجين في المستشفى






................................................................................................

أعتذر على الإطاله وحياكم الله

وأن كان هنالك أي أخطاء فمني ومن الشيطان

فجل من لايسهوا ...

ومن هنا أقتبس لكاتب كتابنا اليوم

" أكتب بقلم رصاص أحتراماً لممحاة الرأي الأخر "

شكرأً جزيلاً


مهاros




4 التعقيبات:

Anonymous said...

ما شاء الله

تدوينة رائعة
وحمستيني بشدة لقرأة الكتاب

الله يوفقك ويزيدك من فضلة
اتمنى لكِ المزيد

أسماء

أنفال said...

إنتِ قمة يا مها , مدونتكِ شيء راقي يعبر عن أخلاقكِ وتميزكِ بكل شَيء ، ماشاء الله عليكِ ..

بأذن الله بشتري الكتآب هاليومين ... بس لأنكِ حمستيني :)
وربي يسعدكِ ويوفقكِ ، ومن تميز لتميز ، موفقة يا مها , .. موفقةْ

Anonymous said...

جميل جدا روعة الأخفاق

وفقك الله في ما تحبين وترضين

بيكادا said...

صدقيني الكتاب في مكتبتي منذ فترة ولم أقترب منه يوما لكنني بعد طرحك المميز أصبحت لا أنام إلا بعد قراءة صفحات من الكتاب.أتمنى لك التوفيق في كل ما حولك وحول ما حول.وبالمناسبة المدونة جميلة وتستحق المتابعة

Post a Comment

^_^ارجوكم لاتترددوا وشاركوني أرائكم